أعلنت السلطات الأميركية أنها تواجه ارتفاعا كبيرا في عدد الذين يسعون للالتحاق بتنظيم داعش على أراضيها، مشيرة إلى أنها تحركت ضد العشرات منهم خلال الصيف الماضي.

وذكر رؤساء الأجهزة الأمنية الأميركية الثلاثة المكلفة بمحاربة "الإرهاب" على الأراضي الأميركية أمام لجنة برلمانية في واشنطن، أنه من بين الذين يرغبون بالانضمام إلى داعش عشرات الشبان والنسوة.

من جهته، أشار مدير الشرطة الفدرالية جيمس كومي إلى ان تحديد الاشخاص الذين تجذبهم شعارات تنظيم داعش من خلال الانترنت يشكل "تحديا يشبه البحث عن ابرة في كومة من القش في حجم البلاد"، لافتا إلى ان "تنظيم داعش ضخ طاقة جديدة لدى المتطرفين العنيفين الذين ترعرعوا على الأراضي الاميركية".