لفت وزير السياحة ​ميشال فرعون​ الى ان "نسبة النمو السياحي كانت اكثر من 20 الى 25 في المئة، وكانت المناطق ممتلئة في جزين واهدن والشوف كل الفنادق كانت ممتلئة على شهرين، وعندما اذكر ذلك اشعر انني اسير عكس السير في ظل انتشار الاخبار السيئة والمتشائمة عن لبنان".

وراى ان "السياحة ميزة لبنان وخصوصا السياحة الريفية التي نجحت في انطلاقتها وندعو الى مزيد من بناء بيوت للضيافة، كما اننا سنستقبل وفدا كبيرا صينيا في مكاتب السفر والسياحة حيث عدد السياح الصينيين هو 110 ملايين سائح فنأمل ان تكون لنا حصة من هذه السياحة اذا تمكنا من تحصين الاستقرار الامني ونظمنا حالنا اكثر فأكثر فان هذا القطاع سيتمكن من الاستمرار في النمو".

اضاف: "مما لا شك فيه نحن نقوى بجيشنا اللبناني الذي يدافع عن السيادة وعن الارض، انما في الوقت نفسه نحن نقوى بالمجتمع المدني والصورة الحضارية التي شاهدناها خلال هذا الصيف، نحن نقوى بالمنظمات غير الحكومية والبلديات العاملة، وعندما نشعر باليأس كما حصل على طاولة الحوار لاننا لم نصل الى اي نتيجة بمسألة رئاسة الجمهورية، نعود الى التركيز على العمل الاستثنائي الذي اقيم في كل المناطق اللبنانية من خلال هذا المجتمع الذي يدافع عن حضارته، مسجلا نجاحاته رغم كل ما يحدث في البلد والجوار، والصور السلبية الديكتاتورية والبراميل المتفجرة وقصف الطيران التي نراها وتحبطنا ايضا، في المقابل نشعر انه لدينا امل بمجتمعنا الذي صدر الحضارة الى العالم، ونحن كمسؤولين علينا دعم هذه المبادرات التي تبقي على النشاط الحضاري والفني والتراثي بأبهى صوره".