نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر رفيع بالشرطة في ​غينيا​ إن شخصين قتلا كما أصيب ما لا يقل عن 33 شخصا في اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس ألفا كوندي ومنافسه الرئيسي سيلو دالين ديالو قبل الانتخابات التي تجرى يوم غد الأحد.

ولفت الى ان رصاصا أُطلق كما قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع أمام منزل ديالو في العاصمة كوناكري في الوقت الذي طاف فيه ناشطون مسلحون بحجارة وهراوات الشوارع معطلين حركة المرور.

ورفضت أيضا المحكمة الدستورية وهي أعلى سلطة انتخابية في غينيا طلبا تقدم به سبعة من زعماء المعارضة دفعوا فيه بضرورة تأجيل الانتخابات أسبوعا واحدا على الأقل لتصحيح المخالفات.

ولغينيا تاريخ من العنف المرتبط بالانتخابات وألغى كوندي في وقت سابق آخر تجمع انتخابي له بسبب مخاوف أمنية بعد أن اشتبك أنصاره مع مؤيدي المعارضة يوم الخميس مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عشرين.

وكوندي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بفترة ثانية بعد أن أنهى انتخابه في 2010 حكما عسكريا استمر عامين. ومنذ ذلك الوقت يعصف بغينيا وباء الايبولا وتراجع في الأسعار العالمية للسلع الأولية مما أثر على صادراتها من البوكسيت.