نظمت "​حركة الجهاد الإسلامي​ في فلسطين"، وقفة في مخيم الرشيدية، تضامنا مع المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية وعلماء دين، وحشد من أبناء المخيم.

وألقى القيادي في الحركة أبو سامر موسى، كلمة قال فيها: "إننا ما نسينا فلسطين ولن ننساه يوما من الأيام، وسنبقى متمسكين بهذه القضية حتى تحريرها من دنس المحتلين الصهاينة".

أضاف: "إننا نرى المسجد الأقصى يستباح وتنتهك حرماته يوميا أمام أعين العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا تجاه ما يجري من اعتداءات بحق المقدسات".

وتابع: "نحن كشعب فلسطيني يجب أن نكون موحدين بجميع فصائلنا وتياراتنا الإسلامية والوطنية والسلطة الفلسطينة، للوقوف في وجه هذا العدو وللدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات. علينا أن نكون موحدين على قاعدة حماية الانتفاضة ودعم تطلعات شعبنا وإنهاء أوسلو وإعادة توحيد كل التراب الفلسطيني الذي ينتفض اليوم".

وطالب "الأمة العربية الإسلامية أن تقوم بهبة شعبية للوقوف بوجه العدو، لنصرة المرابطين في المسجد الاقصى".