اشارت "الاخبار" الى ان "رئيس الحكومة ​تمام سلام​ يتصرف كما لو أن الحكومة قد خرجت من الخدمة فعلياً. وهو إذ أبلغ زواره بأنه لن يدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء قبل "نضوج" خطة النفايات، فإنه عاد إلى الحديث عن خيار الاستقالة. ورغم ان سلام يعرف ان الاستقالة شكلية في ظل الشغور الرئاسي، فإنه يقول إن استمرار عجز الحكومة عن الانعقاد والإنتاج يجعل بقاءها بلا أي معنى.

اضاف سلام، بحسب مصادر وزارية مقربة منه، أنه عندما ألمح سابقاً إلى إمكان الاستقالة، تدخل ممثلو القوى السياسية والدول الكبرى والدول العربية لثنيه عن خطوة كهذه، لكن أياً من تلك الدول لم تتدخل للضغط على القوى السياسية الممثلة في الحكومة لجعلها تقدّم تنازلات تؤدي إلى تفعيل عمل مجلس الوزراء.