علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حادثة اسقاط الطائرة الروسية فوق سوريا، مشدداً على ان "طائرتنا لم تكن تهدد تركيا، وهذا امر واضح تماماً وطيارينا كانوا يقومون بعملية ضد تنظيم "داعش" واماكن هذه العملية كانت في مناطق جبلية حيث يتمركز المسلحون والارهابيون".

وفي مؤتمر صحفي عقده مع الملك الادرني ​عبدالله الثاني​ في موسكو، أفاد "اننا منذ فترة أثبتنا ان هناك كميات كبيرة من النفط المرسلة الى تركيا عن طريق الارهابيين، وبالتالي هناك أموال كبيرة تأتي الى هذه المجموعات الارهابية".

ووصف اسقاط الطائرة بأنه "ضربة في الظهر لأننا نكافح الارهابيين"، واعتبر ان الاموال التي بحوزة "داعش" تتضمن "مليارات الدولارات من قبل بيع النفط لتركيا اضافة ان لدى "داعش" حماية من قبل قوات دول عدة".

وأكد انه سيكون هناك "عواقب وخيمة لإسقاط الطائرة، على العلاقات التركية-الروسية"، مذكراً "اننا تعاملنا دوما مع تركيا كدولة صديقة".

وأشار الى ان "السلطات التركية توجهت الى شركائه في "الناتو" لبحث هذه المسألة وكأننا نحن من قمنا بإسقاط طائرة تركية"، متسائلاً "هل يريدون وضع الناتو لخدمة "داعش"؟

وأعلن "اننا نعول على ان المجتمع الدولي سيجد القوة في نفسه لمحاربة الشر الكامن، ونعول جدا على عمل الدول بشكل فعال في المنطقة".