دانت ​جبهة العمل الإسلامي​ في لبنان قرار الكونغرس الأميركي "المحرض على المقاومة الإسلامية والوطنية في لبنان الحر وفلسطين الأبية".

وفي بيان لها، اعتبر ان هذا القرار الذي "طال حرية الاعلام اللبناني أيضاً امتداد للعدوان الصهيوني الحاقد المستهدف للشعوب الثائرة والمنتفضة في وجه الظلم والطغيان الأميركي الصهيوني المتمادي واعتبرته تدخلاً سافراُ في شؤون الدول والشعوب الحرة الأبية الشامخة الرافضة للخضوع والانصياع والاستسلام، والمقاومة لمشروع الاستعمار والاستكبار العالمي والمحاربة لمؤامرات الفتن الطائفية والمذهبية ومشاريع التقسيم والتفتيت لعالمنا العربي والإسلامي".

وأشارت الى ان "مشروع الوحدة والجهاد والمقاومة والالتفاف حولها في لبنان وفلسطين هو المشروع الأمثل والأوحد والأحكم لمواجهة ومقارعة كل أشكال وأنواع وأساليب المؤامرات الصهيوأميركية التي تحتاج منطقتنا اليوم بالتزامن والتناغم مع الإرهاب التكفيري المسلح".