شدد مسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" الشيخ ​علي دعموش​ على "أننا لم نلمس جدّية في محاربة "داعش" وأخواتها بعد اعتداءات باريس وانتفاض كل دول العالم جراء الاعتداءات الإجرامية التي حصلت مؤخراً، فنحن لا زلنا في دائرة نفاق وزيف بعض هذه الدول التي تتحمّل اليوم مسؤولية ما يحصل نتيجة سياساتها الخاطئة في سوريا والمنطقة، خصوصاً تجاه هذه الجماعات التكفيرية التي يريدون الإبقاء عليها من أجل أن تبقى في مواجهة سوريا وإيران والمقاومة في لبنان".

وأكد دعموش خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة جويا الجنوبية أن "إيران وسوريا والعراق والمقاومة ومعهم كل الشرفاء في هذا العالم، لن يسمحوا لهذه الجماعات أن تسيطر على هذه المنطقة أو أن تستبيح دولها، وسنقاتلهم حتى النهاية، لكي لا يكون لها مستقبل لا في لبنان ولا في كل دول هذه المنطقة"، معتبرا أن "القرار الأميركي الذي طالعنا فيه الكونغرس بالأمس والذي يستهدف المقاومة، هو جريمة وعدوان جديد يقوم به الأميركي بحق أهلنا وشعبنا وأمتنا والأحرار في هذا العالم، وهو ثمن طبيعي لالتزامنا وتمسكنا بخيار المقاومة التي تكافح الإرهاب الذي دعمه وسانده ومكّنه هذا الأميركي طيلة السنوات الماضية من أجل أن يدمر دولنا، ويشتت شعوبنا، ويثير الفتنة فيما بين أبناء هذه المنطقة".