وصل إلى مدينة القدس ​البابا​ تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على رأس وفد كنسي للمشاركة في جنازة الأنبا إبرام مطران القدس والشرق الأدنى والخليج.

وتعتبر زيارة بابا الكنيسة القبطية أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية بمصر منذ عشرات السنين، حيث تثير العديد من ردود الفعل المتباينة بين مؤيد ومعارض.

ففي حين دعا المطران منيب يونان مطران الكنيسة اللوثرية بالقدس المصريين لتقبل الزيارة، رفضت العديد من الشخصيات العامة القبطية زيارة البابا بنفسه باعتباره رمزًا للأقباط وعليه أن يلتزم بما قاله البابا شنودة من قبل الذى رفض دخول القدس إلا مع شيخ الأزهر.

و من جانب آخر أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن زيارة البابا تواضروس الثاني للقدس مجرد عزاء ليرأس صلاة الجنازة على روح الأنبا إبراهام مطران القدس الراحل، ولا تعنى تغيرا في موقف الكنيسة الرافض لزيارة القدس.

ويضم الوفد المرافق للبابا تواضروس ستة من الآباء الأساقفة وسكرتير البابا والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وتجدر الإشارة إلى أن البابا الراحل شنودة الثالث قد حرم سفر الأقباط المصريين إلى القدس حتى إنتهاء الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة.