رأى عضو القيادة القومية لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي" النائب ​عاصم قانصو​ ان "صورة التسوية المَحكي عنها غير واضحة بعد، ومن الأفضل الانتظار أياماً لكي تتبلور".

وفي حديث صحفي، شدد على ان "النائب الصديق (رئيس تيار المردة) سليمان فرنجية من أهل البيت، ووصوله الى الرئاسة يتوقف على موقف (رئيس تكتل التغيير والاصلاح) العماد ميشال عون المُتمسّك منذ أكثر من سنة ونصف سنة بترشيحه".

ولفت الى ان "عدم صدور أي موقف حتى الآن يشير الى ان "حزب الله" تخلّى عن دعم ترشيح عون، حتى إن بيان "كتلة الوفاء للمقاومة" أمس لم يأتِ على ذكر هذا الامر، وبالتالي الامور لا معلّقة ولا مطلّقة"، سائلاً "مَن قال إن السعودية وافقَت على ترشيح فرنجية؟".

واعتبر ان "التسوية معناها أن رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري تجاوز المرحلة الماضية، علماً أنّه زار سوريا والتقى الرئيس السوري بشار الاسد بعد اغتيال والده"، ورأى أن المحكمة الدولية الخصة بلبنان "ما رَح يطلع من أمرها شيء".

من جهة أخرى، أكد قانصوه ان الاسد "باقٍ، باقٍ، باقٍ" وأنه "سيكمل ولايته حتى اللحظة الاخيرة، وسيترشّح وسيفوز مجدّداً بولاية جديدة، أما الباقون فإما سيموتون او سيَرحلون أو سيسقطون".

وشدد على ان "الأسد سيكون اكثر الاشخاص سروراً إذا وصل فرنجية للرئاسة"، لافتاً الى انه "إذا تمكّن فرنجية من اعتلاء سدّة الحكم، سيكون لنا عندئذ أسدٌ في سوريا وشِبلٌ في قصر بعبدا".