لفت وزير العدل ​أشرف ريفي​ الى ان "البلد يعيش فرحة كبيرة، إنما هذه الفرحة تبقى ناقصة حتى إطلاق العسكريين لدى "داعش".

وفي تصريح له، شدد على ان "لا شك في أن هناك تحوّلاً في الجو الإقليمي والداخلي الذي ولّد هذه النتيجة الايجابية، وأملنا في أن نكمل فرحتنا". وأشار الى انه "ليس من الضرورة الإنتظار أكثر من سنة لتحرير العسكريين لدى داعش".

وفي حديث صحفي آخر، شدد على وجوب ان يكون التركيز على كيفية استعادة العسكريين التسعة "لا يزالون في الاسر من خلال فتح قنوات التواصل المباشر او غير المباشر لتحريرهم".

وأكد ريفي ان "الثمن مهما كان لا ينتقص من سيادة وكرامة لبنان ولكن حرية العسكريين وكرامتهم وانطلاقهم للحياة الطبيعية تساوي الكثير".

وحول طريقة التفاوض مع "داعش"، مشيراً الى انه "لا شك ان الامور صعبة مع "داعش" لا سيما اننا منذ اشهر لا معلومات لدينا نهائيا وعلينا السعي بالطرق كافة لفتح نافذة لنرى كيف يمكن تحرير العسكريين".

وفي حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، أكد ريفي أن "التنازلات التي قدمها لبنان مهما كانت باهظة الثمن لا تساوي شيئا أمام استعادة الجنود اللبنانيين لحريتهم"، مشيرا إلى أن "لبنان وعلى الرغم من الفرحة والعرس الذي يعيشه إلا أن هناك غصة لبقاء عدد من العسكريين مختطفين لدى تنظيم داعش".

وشدد على أنه "يجب علينا في الأيام المقبلة تركيز كل الجهود على إيجاد الثغرة التي يمكن العبور من خلالها لتحرير العسكريين الذين ما زالوا محتجزين لدى داعش".