رأى عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" ​سيرج داغر​ أنه "مع الاحتلال السوري ضرب التمثيل المسيحي ولكن السوري خرج والمسلمون مدعوون قبل المسيحيين لاعادة المسيحيين الى الشراكة"، مشيرا الى أن "التوظيف في الدولة بشكل عام 70 في المئة للمسلمين و30 في المئة للمسيحيين".

وأعرب داغر في حديث اذاعي عن أسفه أن "يصفوا من يطالب باعادة التوازن بالطائفي"، معتبرا أن "لا توظيف اليوم في الدولة بل تشكيلات والدولة في افلاس فالتوظيفات الجديدة غير واردة".

وشدد على أن "مطلوب وعي وطني من كل الافرقاء في لبنان فنكون مظلومين بصمت وعندما نتكلم نتهم بالطائفية"، مؤكدا أن "ما يجري في وزارة الاشغال غير مقبول ونحاول الوصول الى نتيجة مع وزير الاشغال ولا نتيجة، فمنذ سنة الى اليوم ما من مناقصة في وزارة الاشغال بل تجزئة في كل الملفات".

ولفت داغر الى أنه "يجب على وزير الأشغال العامة غازي زعيتر أن يتنبه لمفهوم الانماء المتوازن"، مضيفا: "فرحون بالفعالية والجدية في اداء بكركي موخرا".

وأعلن أن "وزراء الكتائب سيشاركون في اجتماع الوزراء المسيحيين في بكركي"، مضيفا: "نحن نتحدث اليوم عن حقوق المواطن وحقوق المناطق فسنة وشيعة يعيشون ايضا في كسروان".

واعتبر أنها "سابقة عالمية: مرشَحان للرئاسة لن ينزلا الى الجلسة في حين ان المرشِحين سينزلون"، مشيرا الى أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اعطى موقفا اقرب الى اللا موقف"، متسائلا: "هل نجد طبيعيا ان يبلغنا نصرالله ان لا جلسة الا عندما يقتنع الجميع بانتخاب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون؟".

وشدد داغر على أنه "يجب ان نتخطى مفهوم "طول عمرها هيك" لأنه لأن لبنان "طول عمره هيك" بتنا نعيش في النفايات"، لافتا الى أنه "أتى السفير الأميركي السابق ديفيد هيل واكثر من شخصية سياسية ليقولوا لنا انه يجب التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي فقلنا لا بل لتطرح الاسماء في مجلس الوزراء وليعين احدهم. وعندما جاء وزير الدفاع سمير مقبل لطرح الاسماء لقيادة الجيش على مجلس الوزراء قال له وزير الخارجية جبران باسيل "لا تسير الامور هكذا".