رأى رئيس تيار "القرار اللبناني" الوزير السابق ​طلال المرعبي​، أن "الجميع يهرب الى الامام في الاستحقاق الرئاسي، غير آبهين لاوضاع البلد المهترئة على كل صعد"، معتبرا ان "تهميش المؤسسات الدستورية لن يكون في مصلحة أحد، والخراب سيعم الجميع. وهذا الوطن بنيناه جميعا وأرسينا فيه أسس الديموقراطية، يجب ان نضحي لأجله ونحافظ عليه. ولكن نحن نرى ما يحصل حولنا من انهيار أنظمة التي لجأت الى الفساد والتسلط والديكتاتورية".

وخلال استقباله في عيون الغزلان - عكار، عددا من الفاعليات السياسية والدينية والاجتماعية، ووفدا شبابيا من هيئات المجتمع المدني لفت إلى ان "هناك الكثير من الملفات في الكثير من الوزارات التي تحصل فيها تجاوزات صغيرة وكبيرة، ولا أحد عالجها بشكل صحيح لغياب أجهزة الرقابة والتفتيش بكاملها، وهنا تقع المسؤولية"، مناشدا الرئيس سلام "الذي نعتبره مرجعا وطنيا كبيرا، دعوة المجلس النيابي الى جلسة مخصصة لكل هذه المواضيع لإيضاح الصورة وجلاء الحقيقة".

واشار الى أن "لبنان بلد عربي متمسك وملتزم بالاجماع العربي، ولا يستطيع أن يتنكر اطلاقا لهذا الموقع، وندعو العرب لمزيد من التماسك لمواجهة التحديات وفرض الحلول الصحيحة في كل مناطق النزاع العربية"، مشددا على ان "محاربة الارهاب واجب وطني، لأن لا هدف لهذا الارهاب إلا تشويه الاسلام وضرب الاستقرار في بلادنا العربية والاسلامية"، منوها بما يقوم به الجيش وقوى الامن الداخلي وفرع المعلومات والامن العام وأمن الدولة والقوى الامنية كافة، من "خطوات استباقية أمنية جنبت البلاد الكثير من الولايات".