أبلغت مصادر في اللجنة الوزارية المكلفة ملف اللاجئين السوريين صحيفة "النهار" أن "رئيس مجلس الوزراء ​تمام سلام​ يميل حاليا الى التريث في تقويم نتائج مؤتمر لندن في إنتظار تبلغ لبنان رسمياً ما هي حصته فهو "لا يرغب في إطلاق الوعود بعد التجارب التي مررنا بها".

ورأت أن "هناك مسيرة طويلة بين الاعلان الشفوي عن المساعدات في لندن وترجمته فعلاً"، مشيرة الى أن "الاستثمار في انشاء بنى تحتية في لبنان يؤشّر لكون مكوث اللاجئين في لبنان سيطول واقامة مشاريع تنموية في القطاعات الصحية والتربوية وسوق العمل والسكن تجعل اللاجئين يتكيّفون مع واقعهم الحالي عوض أن يبذل المجتمع الدولي جهوداً في إتجاه عودة هؤلاء الى سوريا ولو الى أماكن موقتة في الداخل السوري".