لفت منسق عام جبهة "العمل الاسلامي" في لبنان الشيخ ​زهير الجعيد​ خلال لقائه وفد حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون" برئاسة أمين الهيئة القيادية للحركة العميد مصطفى حمدان الى أننا "حالة سياسية وإيمانية وجهادية واحدة، فنحن والاخوة في المرابطون على نفس الخط والهدف نعادي الكيان الاسرائيلي وإلى كل من يقف بجانب هذا الكيان".

واكد الجعيد ان "صديقنا من يقاتل اسرائيل ونختلف مع من لا يقاتل بل في بعض الاحيان يقدم التبريرات لهذا العدو ويقدم له سبيل العيش المرتاح في داخل فلسطين"، مشيراً الى اننا "استعرضنا ما يدور الان وفي هذه الفترة في العالم العربي والاسلامي وعلى رأسها تلك المهزلة التي بدأنا نرى ملامحها بإعداد قوة عسكرية وأمنية تعدادها كما يقال مئة وخمسون ألف عسكري سني للقتال في سوريا فإن كان من أجل قتال "داعش" أو قتال النظام فهو أمر خطير مجرد هذه التسمية فهي مرفوضة وغير مقبولة".

واعتبر أن "هذه الدول بأغلبها هي التي دعمت "داعش" وصنعته، هذه الدول لا تريد الا اسقاط المقاومة وتريد إسقاط سوريا بموقعها المقاوم الكبير جدا الذي وقف الى جانب الحقوق العربية"، متمنياً "أن تتشكل القوى الاسلامية الكبرى من أجل تحرير فلسطين، ومن أجل ايقاظ الحق الفلسطيني، ومن أجل وحدة الامة".

وشدد الجعيد على اننا "نرفض اية ضرائب على المواطن اللبناني وتحميله أي زيادة سواء على البنزين أو غيرها، فيكفي هذا المواطن ما حمله رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة وتلك الحكومات التي أتت من ضرائب جمة، فلتكن الضرائب على الاغنياء أما الشعب المسكين فهو يئن تحت الضريبة لذلك نحن مع كل ما يخدم الشعب وبجانب اخواننا في الدفاع المدني مع حق تثبيتهم بشكل رسمي وثابت في أول جلسة لمجلس الوزراء".