أشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية ناثان تك في حديث صحيفة "الرياض" الى ان "أميركا لا تزال تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد فاقد للشرعية، وإذا كانت الحرب ستنتهي فسيكون من الضروري أن يوافق الشعب السوري على الانتقال السياسي بعيداً عن الأسد".

ولفت الى ان "المجموعة الدولية لدعم سوريا اتفقت في فيينا العام الماضي على خطوات للمضي قدماً في عملية الانتقال السياسي وعزل الإرهابيين، كما اجتمعت في الرياض شريحة واسعة من جماعات المعارضة تحت مسمى اللجنة العليا للمفاوضات، والولايات المتحدة تعتقد أن الوفد المخول بتمثيل المعارضة السورية يجب أن يكون وفد اللجنة العليا للمفاوضات".

واوضح تك أن "الشعب السوري فقط من يحق له تقرير مستقبل بلده، أما عن قرار من يتم دعوتهم إلى المفاوضات بغرض التشاور، ذلك يكمن في نهاية المطاف مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا".

وفي سؤال حول الاتفاق النووي والضمانات التي قدمتها إيران، أكد تك أن "الصفقة مع إيران غير مبنية على الثقة في النوايا الإيرانية أو ضماناتها"، مشيراً الى أننا "لسنا سذج فيما يتعلق بإيران، ولهذا السبب شمل هذا الاتفاق أكثر أنظمة تفتيش صرامة في التاريخ".

ولفت إلى أن "المفتشين الدوليين سيعملون على التحقق من عدم نقل أي مواد انشطارية بالخفية بعيداً إلى مكان سري لصنع قنبلة نووية، إضافة إلى مهمة المراقبة المستمرة لكل عنصر من برنامج إيران النووي المعلن عنه".