لفت عضو كتلة "القوات" النائب ​جوزيف المعلوف​ الى أن "النقاط التي شكلت الإطار السياسي للمصالحة مع التيار "الوطني الحر" وبالتالي ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون واضحة جداً"، مفيداً أن "الجميع يعلم أن ايجاد حلّ لسلاح "حزب الله" لن يتم بين ليلة وضحاها".

وتعليقا على كلام وزير الاتصالات بطرس حرب الذي سأل فيه "القوات" عن تعهّد عون بضمان بقاء سلاح "حزب الله" مدى الحياة، لفت المعلوف في حديث له لوكالة "أخبار اليوم" إلى أنه "ليس جديداً على أحد ان موضوع قرار الحرب والسلم له رابط إقليمي حيث "حزب الله" مرتبط بالنظام الايراني"، مشيراً إلى "وجود اختلاف في وجهات النظر بين "القوات" والتيار "الوطني الحر" حول سلاح "حزب الله"، موضحاً "إننا نؤمن انه بمجرّد خلق الإطار السليم ستُمهّد الطريق الى حوار أوسع أو أشمل وأعمق للبتّ في ما تبقى من أمور خلافية".

وأكد ان "القوات" تمثّل وجهة نظر 14 آذار لموضوع السلاح"، مذكّراً بـ"محاولات عدّة حصلت للإتفاق على استراتيجية دفاعية تساعد على احتواء سلاح "حزب الله" في كنف الدولة اللبنانية والمؤسسات العسكرية والدستورية، مشدداً على أن اتجاهنا واضح حول كيفية التعاطي مع هذا السلاح ضمن إطار تطلعات 14 آذار".

وعن مشاركة "القوات" في ذكرى 14 شباط، أفاد المعلوف أنه "لدينا قناعة تامة ان هذه المناسبة هي ذكرى وطنية بامتياز وساعدت في الإنتفاضة الشعبية التي حصلت في 14 آذار"، موضحاً أنه "رغم الألم الذي يترافق مع هذه المناسبة، فإن استشهاد رفيق الحريري جمع الشعب اللبناني الذي انتفض في "ثورة الأرز" ومهّد لـ 14 آذار وقيام الحركة السيادية المبدئية".

كما أشار إلى أن "حضور رئيس حزب "القوات اللبنانية" الاحتفال هو موضوع يخضع لأمور أمنية وغير محدد حتى اللحظة"، لافتاً إلى أنه "من البديهي جداً أن تكون "القوات" حاضرة في هذه الذكرى كونها مكوّن أساسي في 14 آذار"، مشيراً إلى أن "الأمانة التي نحملها تجاه شعب 14 آذار و"ثورة الأرز" موجودة في صميم قرارات وضمير "القوات اللبنانية".