استنكر الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ الأعمال الإجرامية التي يقوم بها النظام السوري الذي ينتهج سياسية إرهاب الدولة، لافتا إلى ان "الجيس السوري والروس والميليشيات الشيعية يقصفون المدارس والمساجد والمستشفيات ومساكن المدنيين في سوريا".

وفي كلمة له في ملتقى "اتحاد رجال الأعمال الشباب"، رأى انه "إذا ما توقفت المقاتلات الروسية التي تقصف المدنيين في سوريا فإن عدد النازحين سيزداد وهناك كارثة إنسانية على الحدود التركية السورية"، مشيرا إلى ان "أعداد اللاجئين السوريين سترتفع بمقدار 600 ألف لاجئ في حال استمرار الهجمات من قبل المقاتلات الروسية على حلب". وشدد على انه "على الأمم المتحدة بذل مجهود أكبر لمنع التطهير العرقي بسوريا".

وأكد انه "لن نغلق أبوابنا أمام اللاجئين لأننا من نفس الدم والتاريخ والثقافة، وهم أهلنا وضيوفنا ولن نتوانى لحظة في الحفاظ على الحدود التركية والأمن القومي التركي ولن نسمح لأحد بأن يعتدي على ضيوفنا اللاجئين الذين نحتضنهم

من جهة أخرى، لفت إلى انه "حققنا والحمدالله قفزات ونجاحات على أصعدة ومجالات عديدة منها السياحة والتجارة والصناعة". وقال: "تركيا خرجت بأقل خسائر ممكنة برغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي مقارنة بباقي الاقتصادات الصاعدة، والمستثمرين يثقون بالاقتصاد والسوق التركي لأنه سوق وبيئة آمنة للتبادل الاستثماري".

وأوضح انه "منذ توليت منصب رئيس الوزراء حاولت تخفيض حجم الفوائد في البلاد إلى أحجام صغيرة تتمثل بخانة أو برقم واحد فقط، ويجب أن نعمل بكل جهدنا من أجل أن تتواجد تركيا في كل الدول وتبني معها العلاقات الاقتصادية والسياسية المتبادلة".