أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون ​مصطفى حمدان​ أن "زمام المبادرة في عرسال هي بيد الجيش الوطني اللبناني وبيد أهلنا العرساليين القادرين على حماية ظهر جيشنا من أي محاولة لممارسة الإرهاب على أرضنا في لبنان"، مشدداً على أن "جيشنا اللبناني هو المؤسسة الوطنية الصابرة والضامنة لكل المواطنين اللبنانيين ، ومن المعيب والمشين أن يمنّن وزير داخل مجلس الوزراء الضباط والرتباء والجنود في المؤسسة العسكرية بدفع ثمن الذخيرة التي يدافعون بها عن وطننا".

ولفت حمدان بعد لقائه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم الى ان "المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوحيدة التي لازال العمل داخلها منتظماً والحفاظ عليها هو حفاظ على وجودية الوطن اللبناني، ونحن مع الجيش اللبناني القوي القادر على حماية الوطن والمواطن"، منتقداً كلام البعض بالأمس في مجلس الوزراء عن تمويل الجيش او عدم تمويله.

وسأل حمدان من المسؤول عن تلاشي الدولة اللبنانية؟ ومن المسؤول عن تعطيل هذه المؤسسات؟ واصفاً العجز في انتخاب رئيس للجمهورية وتداول أسماء المرشحين عبر صفقات بـ"المهين بحق الكرامة والسيادة الوطنية والديمقراطية التي نتغنى بها"، وقال: "ان كنتم عاجزين عن انتخاب رئيس للجمهورية فعلى الأقل فعّلوا عمل مجلس الوزراء برئاسة تمام سلام الذي يتحمّل الطبقة السياسية وفزلكاتها المشبوهة".

وتساءل "أين أصبح ملف النفايات؟ وماذا حلّ بقضية الأساتذة المتعاقدين؟ وما هو مصير الكثير من القضايا المتعلقة بلقمة عيش المواطن؟"، معتبرا انه "قد زاد الطين بلّة أن البعض منّن اللبنانيين بعدم إضافة ال 5000 ليرة لبنانية على صفيحة البنزين، فيما ارتأى البعض الآخر من الوزراء الإكثار من النصائح الطبية الغير مجدية عبر شاشات التلفزة".

ورأى انه "على الطبقة السياسية اللبنانية في هذه المرحلة الانتقالية تفعيل مجلس الوزراء والتقليل من الكلام الاعلامي، والعمل الجدي والفعلي كي يستطيع المواطن اكمال حياته في الحد الأدنى من العيش الكريم في وطنه".