أشار وزير الدفاع الاسرائيلي ​موشيه يعالون​ إلى أن "الأتراك يدعمون حركة "حماس" ويجب مناقشة ذلك"، موضحاً "إنني لست متأكدًا من أنه سيكون من الممكن التوصل إلى تسوية للعلاقات مع تركيا، ربما قد ننجح ولكن عليهم معالجة شروطنا من أجل تجاوز عقبات قائمة".

وأقرّ يعالون بـ"أن الجهود لإحياء العلاقات مع أنقرة استؤنفت مؤخرًا"، متسائلًا "هل سبب ذلك الصراع بين تركيا وروسيا".

وأفاد أن "التدخل الروسي في سوريا، لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيرًا إلى أن "هذا غير مقبول من العناصر السنية، والسنة هم الأغلبية، لذلك سيكون من الصعب التوصل إلى حل سياسي من أي نوع كان من أجل وقف النار".

ولفت إلى أنه "يجب أن نكون مستعدين لعدم استقرار مزمن في سوريا، ودول أخرى"، زاعمًا أن "إسرائيل لا تتدخل في الأزمة السورية"، مشيراً إلى أنه "لدينا خطوطنا الحمراء لا نقبل بأي انتهاكات لسيادتنا أيًا كان وفي الواقع تم انتهاك "سيادتنا" من قبل من شنوا هجمات إرهابية من الجانب السوري لهضبة الجولان ولم نمتص أي هجمات إرهابية من تنظيم "داعش" الارهابي أو تنظيم "القاعدة"، فقط من وكلاء إيرانيين".

وأكد أن "إسرائيل لن تقبل بنقل أسلحة متقدمة لعناصر مارقة أو أسلحة كيميائية لعناصر مارقة فهذه هي الحالة الوحيدة التي سنعمل بها للدفاع عن مصالحنا في سوريا".