رأت مصادر في ​8 آذار​ ان التوجهات السعودية في لبنان تتجه للتصعيد الداخلي المذهبي، لكن بدل ان نتحدث عن شيعي- سني، نتحدث وفق المتابعين والمراقبين عن عربي وفارسي، والتطورات واضحة اين سوف تتجه الامور، لبنان بات على خارطة الضغط السعودي، وان حلفاء السعودية باتوا جاهزين للبدء بلعبة الفتنة في لبنان، الا ان الاهم هو كيفية مواجهة الفتنة.

واعتبرت في حديث إلى "الديار" ان "هناك توجهات سعودية في لبنان، ترى ان الوضع اللبناني، يجب ان لا يفلت من يدي السعودية، والسعودية تعتبر ان اتفاق الطائف هو وسيلتها. مع العلم ان جميع القوى اللبنانية تؤكد على التزامها باتفاق الطائف ولا احد يريد تعديله او التفلت منه و ان كان سيحصل فيجب ان يحصل، اي تعديل للطائف، بهدوء، من هنا فأن الخوف السعودي غير مبرر والاسلوب الضاغط الذي تمارسه السعودية على حزب الله لن يجديها نفعاً على الاطلاق، بل على العكس، كل من نصحها بهذا التصرف وتستمع اليه، ببساطة يخرب علاقاتها مع الشعب اللبناني.