دعا عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ الى "معالجة كل الملفات المطروحة على بساط البحث برؤية واضحة وبكثير من الحكمة، على مستوى أزمة النفايات وسائر الملفات التي تضج بها الساحة الداخلية بحيث لم تعد الامور تطاق في ظل معاناة المواطنين، وذلك حقهم الطبيعي أمام الازمات الاقتصادية والاجتماعية والبطالة المستشرية وغياب فرص العمل للشباب، مما يستوجب وقفة وطنية من كل القوة السياسية لمعالجة هذه المعضلات قبل خراب البصرة".

وقال في تصريح: "لا أحد بمقدوره أن يمحو صفحات بيضاء ناصعة من التاريخ المجيد في علاقة لبنان بالمملكة العربية السعودية، ولا مع دول الخليج التي لها، الى جانب السعودية، بصمات في دعم لبنان والوقوف الى جانبه ومساندته في أحلك الظروف التي اجتازها"، لافتا الى "ضرورة وقف كل الحملات المسيئة الى المملكة قبل البحث في أي أمر آخر، بحيث لا يجوز استمرارها تحت اي طائل، ولا سيما أن هذه الحملات تطاول دولة لها باع طويل في دعم لبنان، بل انها في طليعة الدول التي كانت الى جانبه في السراء والضراء منذ السبعينات، وصولا الى المرحلة الراهنة. فالوفاء يقتضي ان نساندها، فهي من خلال قيادتها الرشيدة تسعى الى دعم القضايا العربية وتضامن الشعوب ومساندتها، مما يتطلب من جميع الأطراف اللبنانية الكثير من الوعي في مرحلة هي الأصعب والأكثر حراجة في تاريخ لبنان والمنطقة".