أطلق ​الصليب الأحمر اللبناني​ حملته المالية السنوية 2016 تحت شعار "لأنو حد الكل .. خليك خدو"، حيث أشارت رئيسة الصليب الأحمر اللبناني سوزان عويس في رسالة الصليب الأحمر اللبناني الى ان "المآسي والأزمات والصراعات لم تهدأ وتصيب العديد من الشعوب وهذه المآسي تتسبب بسقوط ضحايا، ويتطلب إزالة آثارها جهداً ووقتاً كبيرين".

ولفتت الى ان "الصليب الأحمر اللبناني يعمل مجنداً كل الطاقات وعلى كافة مستوياته الإدارية والعملانية في سبيل مؤازرة من هم بحاجة، وإن الأوضاع الصعبة من عدة نواحي دفعت الملهوفين للجؤ إلى جمعية الصليب الأحمر اللبناني للحصول على الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجمعية مجاناً كما".

وذكرت ان "الحرب الدائرة في سوريا وقد أدت فيما أدت إلى وفود ما يربوا على المليون ونصف مليون نازح إلى لبنان جلهم من العائلات مما ساهم أيضاً في مضاعفة المسؤوليات علينا كجمعية تطوعية إنسانية تعمل بحياد تام ودون تحيز وباستقلالية وحتمت علينا التعامل مع نتائج هذه الأزمة الإنسانية بكل ما لدينا من طاقات من أجل إغاثة المحتاجين والملهوفين، من خلال برامج وخدمات تهدف إلى حفظ كرامة الإنسان".

وأعلنت ان "حجم المصاريف التشغيلية للجمعية بلغ ما يقارب 35 مليار و230 مليون ليرة لبنانية".