رأى مدير عام وزارة الاعلام السابق ​محمد عبيد​ ان "العرس الديمقراطي الذي يتغنى به نواب "حزب الله" و"حركة امل" في الجنوب هو صنيعة الترشيحات المنافسة للوائح "الوفاء والتنمية" وليس صنيعة "حزب الله" و"حركة امل" لانه لولا ترشح المستقلين ومرشحي الاحزاب السيارية ما كنا لنشهد هذا العمل الديمقراطي الانتخابي بل كنا شهدنا فوز البلديات بالتزكية".

وفي حديث تلفزيوني، شدد عبيد على ان "التعددية السياسية والانمائية تحت سقف المقاومة امر مطلوب"، موضحا ان "وجود وجهات نظر مختلفة حول السياسات الانمائية لا يعني عداوة للمقاومة لا بل هو امر صحي ومفيد للعمل البلدي الانمائي، الذي يعد مجالا مفتوحا للجميع الحق بخوضه"، مشددا على ان "المقاومة ليست حكرا على جهة معينة وان كان "حزب الله" يحمل لواءها ونحن خلفه في هذا الامر"، متمنيا على "امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله ان يوجه الشكر في اول اطلالة له بعد الانتخابات الى اللوائح المنافسة التي تجرأ اعضاؤها وترشحوا".

واعتبر عبيد ان "تيار "المستقبل" امام معركة خطيرة في صيدا، وهي استكمال لمعركة بيروت التي كانت نسبتها ضئيلة جدا وغير مقبولة"، موضحا ان "معركة صيدا تشكل اختبارا لوجود بيت الحريري كبيت سياسي اساسي منطلقه صيدا".