رأى السفير الروسي لدى السعودية أوليغ أوزيروف أن "الحوار الخليجي - الروسي أسس لمرحلة جديدة من التعاون الشامل"، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة، نقلة نوعية في العلاقات الخليجية - الروسية، وستدخل مرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني ومحاربة الإرهاب.

ورجح أوزيروف في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" عقد صفقات سعودية - روسية في مجال التكنولوجيا النووية، لتكون ضمن أعمدة برامج "رؤية المملكة 2030". لتنويع الاقتصاد وتوطين الصناعات، ولتكون امتدادا للاتفاقية التي أبرمت بين الرياض وموسكو في المجال النووي في 7 آذار الماضي، معربا عن تفاؤله بـ"مخرجات الحوار الخليجي - الروسي الذي انعقد أمس في موسكو"، مشددا على أن "هذا اللقاء مهم جدا لأنه يعزز الحوار الخليجي الروسي بما يخدم الجانبين أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وتكمن أهميته في أنه لأول مرة ينعقد هذه المرة في موسكو مع أنه اللقاء الرابع من نوعه، حيث إن اللقاءات الثلاثة السابقة جميعها كانت في دول منطقة الخليج، وهذا يدلل على إشارة إيجابية وجيدة لتطوير العلاقات بين الطرفين في المجالات وعلى كل المستويات كافة".

ولفت إلى أن "الاجتماع سنح فرصة مهمة في وقت مهم للبحث المتكامل الشامل لكل الأزمات التي تعج بها منطقة الشرق الأوسط بما فيها الأزمات الإقليمية والدولية، وكذلك التطور بين ​روسيا​ ودول مجلس التعاون الخليجي كافة بما في ذلك السعودية، يعطي وزنا كبيرا لهذا الاجتماع، ونحن نعتبر حتمية العمل على تطوير الحوار الاستراتيجي المشترك بين الجانبين في ظل الرصيد الكبير من العلاقات الجيدة مع كل الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية التي ترأس اجتماع الدورة الرابعة لهذا العام من قبل الجانب الخليجي".