أدت التغييرات التي أعلنها وزير التربية ​الياس بو صعب​ في امتحانات الشهادة المتوسطة "البروفيه" إلى خلق حالتي ارتباك وترقب لدى الطلاب في آنٍ. وبعد أن انطلقت الامتحانات يوم أمس في جميع المحافظات، بدأت تتكشف طبيعة التغييرات التي طرأت على الامتحانات وعلى طرق إجرائها.

وفي جولة لـ"النشرة" على عدد من مراكز الامتحانات، أكد عدد من الطلاب أن امتحانات هذا العام أسهل من نماذج الأعوام السابقة، فيما رأى عدد آخر أنّها أصعب وأنّ فيها بعض "الأفخاخ".

وعن المراقبة، أوضح الطلاب أنها حازمة، إذ توزع الطلاب على طابق واحد تجمع فيه عدد كبير من المراقبين والأساتذة.

إذا بعد هذه التغييرات، هل تتغير معها نتائج الامتحانات ومعدلات النجاح؟ أم أن "من جدّ وجد" مهما اختلفت أنظمة الامتحانات؟

تقرير ​هادي فولادكار

تصوير يورغو رحال