لفت نائب المتحدث بإسم وزارة الخارجية الاميركية ​مارك تونر​ الى انه "تم تصنيف "حزب الله" كمنظمة إرهابية في عام 1997 ونحن نحث الحكومات على اتخاذ خطوات لكبح جماح الأنشطة الإرهابية لـ"حزب الله"".

وفي تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، شدد على ان "الإدارة الأميركية تركز على مواجهة نشاطات حزب الله في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أنشطته الإرهابية العالمية ودعمه الكبير لنظام الرئيس السوري بشار الأسد".

وأشار الى انه "هذا العام فرضنا عقوبات على 3 أشخاص وشركتين على صلة بـ"حزب الله"، لافتاً الى "اننا نواصل دعم الجماعات والأفراد الذين يشاركوننا نفس هدفنا في الوصول إلى لبنان ديمقراطي سلمي تعددي ومزدهر".

وفي رد على سؤال عما اذا كانت "العقوبات الاميركية المالية في لبنان ستطال كل الشيعة ام افراد وجمهور حزب الله؟ وكيف ترون الشيعة في لبنان؟"، أوضح تونر "اننا ملتزمون بالعمل على دعم الأصوات الشيعية المستقلة".

وعما اذا كانت الادارة الاميركية تثق بسياسة ايران بعد التوقيع على اتفاقية البرنامج النووي، لفت تونر الى ان "الاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي ليست الضمان الوحيد لتوقف إيران عن بعض من أنشطتها المزعزعة للاستقرار"، مؤكداً ان "الولايات المتحدة ستعمل من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على محاسبتهم على مثل هذه الأنشطة في حال ثبوت حدوثها".