اشارت القيادة العامة لـ"وحدات حماية الشعب" الى ان "النظام البعثي السوري يحاول ميؤوساَ تحريف الحقائق والتحدث بمنطق الدولة التركية بشكل جلي من خلال وصفه لنا بالتبعية لجهات كردستانية اخرى، رغم ادراكه لاستقلاليتنا وانه لا تربطنا بهم أي علاقة".

وقي بيان لها، اوضحت القيادة انه "خلال محاولة تنظيم "داعش" اقتحام مدينة الحسكة، لعب النظام السوري وكتائبه، الدور الأبرز في تسليم المدينة وريفها إلى "داعش" والتخلي عنها، وحينها تصدت قواتنا وحدها للتنظيم وابعدتها عن المدينة، وفي الوقت الذي انشغلت فيه قواتنا بجبهات القتال الامامية مع "داعش" في اماكن اخرى حاول ماتبقى من النظام وكتائبه استغلال هذا الوضع للقيام بالاعمال التي تقوم "داعش" بها لضرب الاستقرار في المدينة عبر افتعال فتنة بين مكوناتها بالتزامن والترابط مع اجندات اقليمية خطيرة قام النظام وبشكل غادر باستهداف الاحياء السكنية المأهولة للمدنيين، ومواقع قواتنا، كذلك استغل النظام انشغال وحدات حماية الشعب في جبهات منبج والشدادي بشكل خسيس ومنحط وكشف عن وجهه الحقيقي وغاياته في معادات اهل المنطقة ومكوناتها".

وأكدت القيادة "اننا لن نسمح بمرور هذا التصرف من قبل النظام دون محاسبة رادعة ولهذا ندعو كل القوى الفاعلة لاظهار واعلان مواقفها من المجازر التي يرتكبها النظام في مدينة الحسكة اسوة بالمناطق الاخرى في سوريا"، مضيفة "إننا في وحدات حماية الشعب كما حررنا المنطقة من ارهاب "داعش" و"جبهة النصرة" وحافظنا عليها، سنقوم بحمايتها من ارهاب النظام ايضا الذي تمادى في سلوكياته ومماراساته لدرجة لم يعد ممكناَ السكوت عنها"، داعية الشعب السوري بكافة مكوناته واطيافه من كرد وعرب وسريان وارمن لـ"الاتفاف حول قواته المشروعة من وحدات حماية الشعب وقوات الاسايش وقوات حماية المجتمع، والتصدي لارهاب النظام والدفاع عن مناطقه".