أشارت صحيفة " تايمز " البريطانية وصحف غربية عدة، الى ان الجدل بشأن البرقع ولباس ​البوركيني​ يظهر اختلاف الرؤى التي تنتهجها الدول الأوروبية في التعامل مع هذه الظاهرة والتي تخلطها مع التطرف الإسلامي الذي يهيمن على النقاش السياسي منذ الاعتداءات الارهابية الأخيرة في بعض العواصم الأوروبية، وتعامل الكثير من البلدان الأوروبية، مع موضوعات الأمن والمهاجرين.

ولفتت الصحيفة البريطانية الى الفارق في تعامل الدول الأوروبية مع إشكالية البرقع والبوركيني وتلك الأنغلوساكسونية التي انتقدت حظر البوركيني في بعض الشواطئ الفرنسية معتبرة ان منع الملابس التي تحمل دلالات دينية، تشكل عائقا أمام الاندماج، وكشفت ان أشهر مثال لارتداء البوركيني في بريطانيا لا يعود في الواقع إلى سيدة مسلمة بل إلى نايجلا لاوسن المذيعة الشهيرة في الإذاعة والتلفزيون البريطاني التي ارتدته في 2011 على احد شواطئ سيدني، لحماية بشرتها.