أعلن وزير المالية العراقي المقال ​هوشيار زيباري​ عن استعداده لـ"كشف جميع ملفات ووثائق وزارة المالية"، معتبرا أن "التصويت على سحب الثقة مني كان يهدف الى الإنتقام".

وفي مؤتمر صحافي، كضف زيباري أن "الكثير من النواب تعهدوا بالوقوف لجانبنا لكن عندما اصبح التصويت سرياً نكثوا وعودهم"، مشددا على أن "جلسة البرلمان التي عقدت في 27 آب الماضي كانت غير قانونية ونحن قدمنا طعناً بذلك".

وأضاف: "مخطئ من يفسر اقالتي فشلاً للحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئيس الاقليم مسعود البارزاني"، مشيرا الى أن " رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي يقف وراء اقالة الوزراء بقصد انهيار الحكومة العراقية".

وأكد زيباري "أننا اثبتنا لجميع الشعب العراقي اننا مع القانون، كما أننا نحترم قرارات القضاء ولا نزال ندعم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دون ان نطمع في المنصب".

وكان البرلمان العراقي أقال زيباري يوم أمس حيث أيد 158 عضوا بالبرلمان إقالة زيباري بينما رفض 77 بعد استجوابه الشهر الماضي فيما يتصل بمزاعم بالفساد وإساءة استغلال الأموال العامة وهي اتهامات ينفيها.