زار وفد من قيادة تحالف​القوى الفلسطينية​ في لبنان المكتب السياسي لحركة "أمل" في بيروت للبحث في آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والمخيمات الفلسطينية.

ووجه المجتمعون "التحية للشعب الفلسطيني الصامد والمنتفض في القدس وفلسطين في وجه الاحتلال الصهيوني، لانتفاضة القدس عشية الذكرى السنوية الأولى لاندلاعها"، مؤكدين أن "خيار المقاومة والانتفاضة هو الطريق الأقصر للتحرير والعودة واستعادة الحقوق والمقدسات".

كما حيا المجتمعون "شهداء الانتفاضة وأسراها البواسل في سجون العدو الصهيوني"، مطالبين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بـ"التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى من الموت والتعذيب، خصوصا الأسرى المرضى، حتى لا يلاقوا مصير الأسير الشهيد ياسر حمدونة الذي توفي في السجن بسبب اهمال سلطات الاحتلال وعدم تأمين العلاج المناسب للأسير الشهيد".

ودان المجتمعون "القرار الأميركي بوضع اسم النائب الفلسطيني فتحي حماد على لائحة الإرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأميركية"، معتبرين أن "هذا القرار يشكل غطاء للجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني".

وأشادوا بـ"مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري في مهرجان صور في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه في 31 آب 2016، حيث أكد دعم الانتفاضة الفلسطينية وثمن دور الفصائل الفلسطينية في لبنان لجهة المحافظة على أمن المخيمات وجوارها وعلى تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية - الفلسطينية"، مؤكدين "أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية وعلى تعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية ورفع مستوى التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، خصوصا مع مخابرات الجيش اللبناني التي لها الدور الأساسي في المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية وجوارها".

وأشاد المجتمعون بـ"دور الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة، التي استطاعت أن تجنب المخيم مآس وكوارث بوعيها وتعاونها، ونجحت في المحافظة على المخيم واهله باعتباره عاصمة للشتات الفلسطيني ومحطة نضالية على طريق العودة إلى فلسطين"، مطالبين بـ"مقاربة شاملة للوضع الفلسطيني في لبنان، تشمل الجوانب الإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية والعمل على تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بما يحفظ سيادة لبنان وحق العودة".