رأى حزب "الديمقراطيون الاحرار" ان "الفراغ الرئاسي ينعكس بشكل مباشر على المؤسسات الدستورية وخصوصًا شل عمل السلطة التشريعية وهدّد مرارًا السلطة الاجرائية. ولولا حرص القيادات الواعية على استمرارية هذه الحكومة، لكان دخل لبنان في النفق المظلم بغياب هذه السلطة المناط بها صلاحيات رئاسة الجمهورية والحفاظ على المرجعية الشرعية التي لا تزال تعمل ولو بالحد الأدنى تفاديًا لخطورة الدخول في المجهول".

وشدد الحزب في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي على ضرورة إنتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن على أن يليه إقرار قانون إنتخاب يؤمّن صحّة التمثيل من خلال اعتماد النسبية والدوائر الكبرى، والبدء بمعالجة القطاعات المتعثرة ورفع الحصانة عن كل الموظفين واطلاق يد القضاء لمحاكمة المرتكبين والفاسدين، وإعادة الاموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، وإقرار قوانين قاسية تردع كل من يفكر بمد يده الى المال العام.

وأسف الحزب لغياب مجلس الوزراء في هذه المرحلة غير المسبوقة بتاريخ لبنان لجهة تزايد اعداد النازحين السوريين الذين لامس عددهم نصف اللبنانيين، ولولا سهر جيشنا البطل وقوانا الامنية الباسلة على حدود الوطن وفي داخله لكان مصيرنا مجهولًا، آملا مع بدء العام الدراسي "ان يتحسس المسؤولون عن الخدمات معاناة الطلاب واهاليهم فيزيدوا ساعات التغذية بالطاقة والمياه والحد من ازمة السير المستعصية على المسؤولين وايجاد وسائل ولو موجعة لان في المعالجة درس للمخالفين".