رأى الأمين العام ل​منظمة التعاون الإسلامي​ إياد مدني ان "الولايات المتحدة تنظر من بعد لسوريا وتنشغل بحملات الرئاسة الأميركية".

وفي جلسة استثنائية للمنظمة للبحث في أوضاع مدينة حلب، اعتبر مدني ان النظام السوري استمر في تجاوزاته للشرعية الدولية وهو ومؤيديه أدوا لنشوء الحركات الإرهابية وتوطيدها".

كما أشار إلى ان "السياسة الروسية في المنطقة تحولت إلى حملات جوية لا تهاجم المناطق الخاضعة لداعش بل المناطق الخاضعة للمعارضة السورية المعتدلة". وأضاف "إن النظام السوري وحلفاؤه يعتمدون سياسة "الأرض المحروقة" في سوريا".