انتقد وزير الداخلية الإيطالي ​أنجيلينو ألفانو​ بشدة سكان مدينة غورينو شمال شرقي البلاد جراء رفضهم توطين لاجئات في المدينة، لافتا الى انه "منع وصول 12 امرأة إحداهن حامل الى مساكنهم ووضع الحواجز على الطرق يمس بشرف بلادنا".

وأشار الى انه "بالطبع يمكن أن نجد الذرائع لكل شيء لكن ما جرى لا يمثل إيطاليا بالتأكيد"، موضحا انه "إزاء مأساة الهجرة كان بوسعنا أن نختار النأي بنفسنا أو أن نكون دولة الشجعان، ونحن اخترنا أن نكون إيطاليا الجهد والشجاعة مع علمنا أن ذلك من شأنه أن يفقدنا بعض أصوات الناخبين".

ويذكر ان مواطنين في غورينو وضعوا حواجز من الإطارات والأثاث المنزلي لمنع وصول حافلة تقل 12 لاجئة، بينهن سيدة حامل، إلى سكن مخصص لهن داخل المدينة لعدم رغبتهم بتوطين لاجئين، حسب لافتات رفعوها. وبعد مفاوضات بين بلدية المدينة وإدارة الشرطة، تقرر إعادة الحافلة إلى العاصمة روما، إثر رفض "داريو نارديلا"، رئيس بلدية فلورنسا استقبال المجموعة داخل مجمع سكني في مدينته بدعوى "عدم كفاية البنى التحتية للاجئين.