لفت رئيس مجلس الإعلام في حزب "الكتائب" ​ساسين ساسين​ الى ان "التسوية السياسية التي وصلنا اليها لم تكن وليدة الساعة والقرار لم يكن لبنانياً محض"، مشيراً الى ان "خلط الاوراق ادى الى استعجال بعض القوى المعارضة لرئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون في المعركة الرئاسية الى الاعلان عن تأييدها لخ وهذا دليل على توافق اقليمي".

وفي حديث تلفزيوني، ذكّر ان "مَن عطّل الانتخابات الرئاسية هو فريق اقليمي معروف، من خلال "حزب الله" وفريق عون اللذين قاطعا الجلسات الانتخابية"، لافتاً الى ان "السحر الذي حصل في المدة الاخيرة لاعتماد عون رئيساً لم يكن وليد القرار الداخلي اللبناني".

ورأى ان "الرئاسة في الجمهورية لم تعد السلطة التنفيذية الكبرى، انما السلطة الاولى هي مجلس الوزراء"، مشيراً الى ان "وصول عون الى الرئاسة يقابله وصول رئيس "تيار المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ الى الحكومة وبالتالي لا انتصار لمحور على آخر انما توافق على وجود المحورين في هذه الفترة السياسية لتجنيب لبنان الازمات والخضات في المحيط العربي وتشكيل حزام أمان من الارتدادات الاقليمية والدولية".

واذ اكد "اننا نتمنى للعهد الجديد ان ينجح ويكون لمصلحة البلد، أعلن "اننا مقتنعون ان هذا القرار لم يكن من صنع لبنان". وأوضح ان "لا مشكلة لدينا مع اي شخص، انما مشكلتنا هي مع المشروع الذي يتبعه هذا المرشح".

وذكر "اننا وجّهنا مجموعة من الأسئلة للمرشحين الا ان لم يأتنا أي جواب، وفوجئنا في اللحظات الاخيرة لحسم الرئاسة بالتواصل مع "التيار الوطني الحر" الذي اتت نتيجته سلبية".