أكد أحد المسؤولين السوريين في حديث لـ"الأخبار" أنّ "الحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام هو الحزب الذي يُشكل امتداداً للنائب أسعد حردان والرئيس الحالي علي قانصو"، مستندا إلى انه "لديه 6 نواب في البرلمان وعضواً قيادياً في الجبهة الوطنية التقدمية. وهو الذي يُقاتل إلى جانب الجيش السوري، ولديه امتداد خارجي".

وعن الاتهامات الموجهة للدولة السورية وحزب البعث بأنهما يعملان على تعميق الشرخ لأن القومي تمكن من استقطاب عدد كبير من السوريين الذين لا يدورون في فلك البعث، قال: "إن قوة البعث هي في أن يتكامل مع القومي. الموضوع ليس تنازع حصص، لأن سوريا هي قضية. القومي يعمل للبلاد بإخلاص، ولذلك الرئيس السوري بشار الأسد حريص على توحيده".

وأوضح ان "الفكرة بأن يتوحد جماعة "المركز" والحزب السوري القومي الاجتماعي ــ الشام برئاسة وزير المصالحة في الحكومة السورية ​علي حيدر​ لا تزال قائمة"، مؤكدا ان "القيادة الشامية تُشجّع هذا التوحيد لأن المبادئ واحدة.

ورداً على سؤال، لفت إلى ان "الرئيس بشار الأسد لا يستطيع أن يفرض ذلك. هو الدولة والإطار وجُلّ ما يقوم به هو التمني بالتوحد".