علقت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية على السجال المتجدد بين كل فترة وأخرى بين افرقاء مسيحيين، معتبرة أن " لا أحد يمثل المقاومة المسيحية سوى القدامى أينما كانوا وإلى أي حزب انتموا ، والأحزاب الراهنة تستطيع أن تتكلم عن المقاومة المسيحية ولكن لا يمكن لها أن تدعي تمثيلها ولا يجوز لاحد استثمار دماء الشهداء وجعلهم سلعة على مذبح التوظيف السياسي .

وفي بيان لها رأت هيئة القدامى أن "الوضع الحالي يتمحور حول لعبة السلطة فقط لا غير"، مؤكدة اننا "كهيئة نأسف بشدّة لكلّ نزاع بين المسيحيين بشكل خاص وهي تتعالى عن هكذا خلافات ، وهي تطلب من اللبنانيين ،مسيحيين ومسلمين الاتحاد لمواجهة الأخطار التي تهدد لبنان ، وعلى رأسها محاربة الارهاب وحلّ مشكلات النازحين والمخيمات على انواعها ، وإيجاد فرص عمل للشباب ، وحلّ الأزمات الاقتصادية و البيئية المختلفة".