تظاهر آلاف المحتجين في ​أستراليا​ و​نيوزيلندا​ ضمن مئات المسيرات التي خرجت في شتى أنحاء العالم، لإظهار رفضهم لتسلم دونالد ترامب منصب رئيس الجمهورية الأميركية.

ففي سيدني كبرى مدن أستراليا، تجمع نحو ثلاثة آلاف شخص من الرجال والنساء من أجل مظاهرة في هايد بارك قبل السير إلى مبنى القنصلية الأميركية وسط المدينة. وفي وقت سابق قام نحو ألفي شخص بمسيرة سلمية في أربع مدن في نيوزيلندا.

كما شهدت مدينة ​لوس أنجلس​ الأميركية مظاهرة شارك فيها مئات الأميركيين رفضا لتولي ترمب الرئاسة. وركّز المحتجون انتقاداتهم على تعليقات سابقة من ترمب لمن وصفهم بالمجرمين من المكسيكيين والمهاجرين من دول أميركا اللاتينية، وقال المتظاهرون إن أميركا لا تقبل بمن سموهم الفاشيين والعنصريين.

وفي مدينة بالتو بولاية ​كاليفورنيا​ أيضا، تظاهر العشرات من العاملين في مجال التكنولوجيا أمام مبنى شركة "بالانتير" للمطالبة بتوضيح موقفها بخصوص التعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في جمع سجل بيانات للمسلمين في الولايات المتحدة.

وكانت مدن أوروبية قد شهدت عدة مظاهرات ومسيرات بعيد تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث تظاهر بريطانيون أمام السفارة الأميركية في لندن، وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لخطاب ترمب المعادي للمسلمين والمهاجرين.

وفي العاصمة الألمانية برلين تجمع المئات من أصول وأديان شتّى قرب بوابة براندنبورغ رافعين شعارات تعبر عن رفضهم رئاسة الرئيس الأميركي الـ45.

كما شهدت العاصمة البلجيكية ​بروكسل​ احتجاجا مماثلا أمام مبنى "تياتر دو لا مونيه"، تجاوبا مع دعوة العديد من الجمعيات الحقوقية والبيئية والأحزاب اليسارية والمنظمات النسوية.