لفتت عائلة ريشا في بيان لها إلى أنه "بعد الإفراج عن عميد العائلة ​سعد ريشا​ وعودته إلى أهله وبلدته سالما بفضل جهود وسهر ومتابعة جميع الأجهزة الأمنية بتوجيه من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري واستنكار شديد من البطريرك الماروني الكاردينال مارة بشارة بطرس الراعي وكل المراجع الروحية والسياسية والحزبية وتدخل قيادة الجيش والأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، وتعاطف وتضامن اللبنانيين عموما وأهالي منطقة البقاع وفاعلياتها على إختلاف انتماءاتهم السياسية والإجتماعية والثقافية والدينية والقيادات السياسية الوزارية والنيابية، إضافة إلى مبادرات رؤساء البلديات والمخاتير والجمعيات والمدارس والأهالي وتنفيذهم خطوات ضاغطة للإفراج عن عميدنا"

وأشارت إلى أن "هذه الجهود أثمرت في الإسراع في إطلاقه من دون شروط وعودته إلى أهله سالما"، مطالبة السلطات السياسية والأمنية كافة بـ"العمل السريع والفاعل لوضع حد نهائي لعمليات الخطف والعمليات الأخرى المخلة بالأمن والتي باتت ظاهرة خطرة تهدد الإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي والسلم الأهلي".