شبه الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي الضرائب التي يعمل على اقرارها في المجلس النيابي بـ"المهدة التي تضرب الحجر"، معتبرا ان هذه الضرائب "تشقف جيوب المواطنين"، لانه لا يوجد باب ضريبي لم يصلوا اليه ويفرضوه على المواطنين، وقد خرجوا عن القواعد والمبادئ واساسيات العلم الضريبي، وسأل "كيف نفرض على الجمارك تخصيص ضرائب على ضريبة الدخل، وهناك ضرائب على الابنية التي تشغلها الشركات، وهناك رسوم اضافية لتسجيل عقد الاجار"، واضاف "من قال ان ضريبة الاستهلاك اذا تم زيادتها سترفع الايرادات لدى الدولة، موضحا ان هناك مرونة في الطلب ازاء السعر خاصة في زمن الركود الاقتصادي في البلاد، واعتبر ان الضرائب التي تريد فرضها الدولة عشوائية وغير منظمة دون ان يكون هناك رؤية.

ولفت في حديث الى "النشرة"، الى انه "لا يوجد فريق حكومي يفشل ويبقى مكانه، يجب ان يذهب الى المنزل، ومقولة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ان الضرائب التي تم اعتمادها مقرة منذ العام 2014 هو عذر اقبح من ذنب. وشدد على ان الضريبة ليست فقط من اجل تعزيز الايرادات بل من اجل تعزيز النمو الاقتصادي عبر الاخذ من الغني واعطاء الفقير، وعبر الجبايات الصحيحة نعزز الانماء ونصل عبرها الى العدالة الاجتماعية، والهدف الاخيرة هو تأمين واردات عبر الضريبة، وتابع قائلا: "من قال ان الشعب يستحمل ضرائب غير مباشرة، وهل نريد فقر اكثر في لبنان، وهل يجوز ان يكون هناك فقط 5 بالمئة رفاهية و95 بالمئة فقر، مشددا على ان "البلد لا يستطيع الاكمال على هذا النحو. حيث ان هناك شركة تجارية واحدة لديها الحصرية لاستيراد 30 الف مادة استهلاكية. والدولة لا تريد فعل شيء سوى زيادة الضرائب المؤذية".