رأى نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة ​نعمان كورتولموش​ ان ظهورالتيارات الأوروبية المتطرفة وحملاتها ضد الإسلام وضد تركيا ووجود مثل هذه الأحزاب لن يؤدي إلى نتائج إيجابي، مشيرا الى ان الأتراك في أوروبا يتمتعون بحقوق المواطنة في الدول الغربية ويجيدون لغاتها وهم ركيزة أساسية من المجتمع الأوروبي.

وأكد انه لا يمكن تجزئة الأتراك في أوروبا عن فئة المجتمعات الأوروبية، ويجب أن يعتمد على هذه الجالية لتحقيق التكامل والاندماج الاجتماعي، مشددا على انه فقط الشعب التركي من يحق له الموافقة على التعديلات الدستورية أو عدم الموافقة، وليس من حق الدول الأخرى.

وأشار الى ان إرداة الشعب التركي فوق رؤوسنا وتاج عليها، سواء وافق على التعديلات الدستورية أم لم يوافق، معتبرا انه على الدول الأوروبية وخاصة ألمانيا أن تراجع أساليبها وسلوكها تجاه الوزراء الأتراك.

زأكد ان هناك أساليب متبعة ضد الجالية التركية والجاليات الإسلامية في بعض الدول الأوروبية، وهذا يجب أن تتم مراجعته، لافتا الى ان الحملات ضد المساجد والدين الإسلامي التي تنفذها أحزاب يمينية أوروبية، ستنتج تأثيرات سلبية على الدول الأوروبية.