اعربت سفيرة ​تشيكيا​ ​ميكاييلا فرانكوفا​ عن محبتها ل​طرابلس​ وأهلها، مؤكدة "ثقة تشيكيا برئيس "ملتقى التضامن الاقتصادي في لبنان" ورئيس "جمعية الصداقة اللبنانية - التشيكية" النقيب عامر أرسلان الذي نتعاون معه من أجل الاستمرار في تقديم الهبات وتنفيذ المشاريع التي تصب في مصلحة المدينة".

وخلال أول زيارة بروتوكولية لها الى طرابلس، لفتت الى "إستمرار العمل في السعي الى توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، وإحدى الجامعات في تشيكيا"، مشيرة الى أن زياراتها الى طرابلس ستستمر للاطلاع على حاجاتها بالتنسيق مع النقيب أرسلان".

بدروه، رحب أرسلان بفرانكوفا، عارضا "ضرورة تعزيز الهبات التشيكية على صعيد ترميم المدارس وتأمين التجهيزات التكنولوجية والأثاث"، مقترحا أن "تكون الهبة المالية المقبلة من أجل إنارة أسواق طرابلس القديمة التي تفتقر للانارة ليلا"، معتبرا أن "هذا المشروع حيوي وينفع شريحة واسعة من أبناء طرابلس في تلك البقعة الأثرية التراثية الحية من المدينة".

شدد أرسلان على "ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها، وإذا تعذر ذلك فيمكن اللجوء الى تمديد تقني أو قسري"، رافضا "أي تمديد خارج هذا الاطار، لأن الشعب يتوق الى ممارسة الديموقراطية وحقه بتجديد السلطة التي سئم منها بعد أن مددت لنفسها مرتين متتاليتين".