اشار وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت الى إن باريس لا تزال تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن سورياـ مضيفا أن المفاوضات الدبلوماسية لها الأولوية على أي عمل عسكري.

واوضح إيرولت لتلفزيون "سي.نيوز"، ان "فرنسا لا تزال تسعى للحديث مع شركائها في مجلس الأمن خاصة الأعضاء الدائمين وبالأخص روسيا."

وردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ستنضم إلي أي عمل عسكري محتمل بشأن سوريا بعد الإدانة الواسعة لهجوم هذا الأسبوع يشتبه بأنه حدث بغاز سام ويعتقد أنه من تنفيذ الحكومة السورية، قال إيرو إن "أولوية بلاده لا تزال السعي لحل دبلوماسي للصراع". اضاف قائلا "المرحلة الأولى هي التصويت على قرار، وقبل أي شيء إعادة بدء مفاوضات السلام في جنيف. يجب ألا نتحرك من أنفسنا، بحجة أن الرئيس الأمريكي ربما غلى الدم في عروقه، ونصبح متأهبين للحرب."