أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​انطوان سعد​ الى انه تطل بعض الرؤوس الحامية فتتعامى على التاريخ، وتعيد الزمن إلى الوراء، فيطالعنا البعض بقوانين مأزومة وطنيا واجتماعيا، تلغي الشراكة والتنوع، وتغذي التمذهب والفئوية، لقنص مقعد نيابي من هنا أو مقعد من هناك، وكأن اللقاء الديمقراطي الذي كان رأس حربة في ثورة وانتفاضة الإستقلال، لقمة سائغة امام من يفصل قوانين على قياس احلامه وأوهامه.

وخلال افتتاح مركز نقل الدم ومركز طبي اجتماعي بدعوة من الصليب الاحمر اللبناني وبلدية راشيا، لفت الى انه " للقاصي والداني نقول من هنا من راشيا، أنتم عبثا تحاولون، فلن يمر قانون انتخاب لا يراعي الشراكة الحقيقة وميثاق العيش المشترك واتفاق الطائف. واضاف "لن يمر قانون يلهث خلفه البعض لتطويق المختارة وتحجيم دورها الوطني الجامع والعابر للمذاهب والطوائف.وأبلغ رد وقعه أكثر من مئة الف وطني قالوا نعم في ذكرى كمال جنبلاط.

ولفت سعد انه" لن يمر قانون يعيد كوابيس الفرز المذهبي بقانون سمي خطأ وتجنيا "بالقانون الأرثوذوكسي"، فلا يزايدن أحد علينا لا بانتمائنا الوطني ولا المسيحي، فالمختارة كانت وستستمر صانعة للقرار الوطني بالشراكة مع القوى الفاعلة، ومن غير المسموح لبعض جهابذة هذا الزمن التطاول على هذا التاريخ العظيم.

واعتبر ان هذا المقعد النيابي استعاده النائب وليد جنبلاط وحررته أصوات الاحرار في نفوسهم من مختلف الطوائف في انتخابات العام 2005، وهو اليوم لوليد جنبلاط ولأصوات الشرفاء والاحرار والاستقلاليين ولقوى الإعتدال.

ودعا للاتفاق على قانون يحمي الصيغة اللبنانية ويطور حياتنا السياسية ويحفظ هذا النسيج الوطني بروح تتعالى على المغانم وتؤسس لمرحلة جديدة ولقانون انتخاب منصف للجميع.