كشف الناطق الرسمي بإسم ​وزارة الخارجية الأميركية​، ​مارك تونر​، أنّ "بلاده تشعر بقلق عميق من قرار السلطات الروسية، إدراج "​روسيا​ المنفتحة"، و"الحركة المدنية الروسية المنفتحة"، و"معهد روسيا الحديثة" على قائمة ما يسمّى بالمنظّمات الأجنبية غير المرغوب فيها"، موضحاً "أنّنا نرفض الفكرة القائلة أنّ هذه المنظمات ومنظمات المجتمع المدني الدوليّة الأخرى تشكّل تهديداً لروسيا".

وكان الإدعاء العام الروسي قد قرّر في 26 نيسان الحالي أنّ "نشاط المنظّمات المذكورة على الأراضي الروسية غير مرغوب فيه، لأنّها تقوم بتنفيذ برامج ومشاريع خاصّة تهدف إلى التشهير بنتائج انتخابات تجري في روسيا والحثّ على عدم الإعتراف بشرعيّتها".