أوضح وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​ في حديث لـ"الأخبار: تعليقا على المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه مع وزراء حزب القوات انه "دعيت ولبّيت الدعوة، وانضممت الى المؤتمر لأني أتابع هذا الملف مع القوات ومقتنع بوجهة نظرهم القانونية التي شرحها لي بالتفصيل وزير الصحة غسان حاصباني. وعندما أقتنع بقضية أتحالف وأنسّق مع الجهة التي تتبنّى رأيي، خصوصاً أن النقد مبنيّ على تفاصيل حكومية وقانونية"، مؤكدا ان "الهدف من المؤتمر هو حصر الخلاف، ولا يمكن لي التزام الحياد أمام هذا الملف".

وأشار فرعون إلى انه "حليف القوات المستقل"، لافتا إلى ان "هناك تنسيق كبير مع ​القوات اللبنانية​، فآراؤنا متطابقة وتوافقنا حول أهمية وصول الرئيس ميشال عون الى بعبدا ورئيس مجلس الوزراء الحريري الى رئاسة الحكومة. واليوم أنسّق داخل الحكومة مع الحريري والقوات، مع الحفاظ على هامش استقلاليتي"، موضحا انه "لست قواتياً، ودخلت الى الحكومة حاملاً نظرة مستقلّي 14 آذار الى ضرورة وصول الأقوى الى الحكم، واشتراط وصول الحريري الى السراي لانتخاب عون رئيساً. وهكذا كان".

وذكّر أنه في عزّ تحالفه مع المستقبل لم ينضم الى تكتله، وفي الحكومة الماضية كان جزءاً من "اللقاء التشاوري" الذي أسّسه الرئيس السابق ميشال سليمان. لذلك "لا يمكن أبداً اعتبار مقعدي كحصة القوات، لأني لا أمثل إلا نفسي ولي بالطبع تحالفاتي التي أفتخر بها".