أشاد رئيس حركة الإصلاح والوحدة، الشيخ ​ماهر عبد الرزاق​، بـ"خطاب الأمين العام لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله"، معتبراً أنّه "كان شاملاً وكاملاً، صريح المواقف، إعتمد الشفافيّة والصواب، بيّن الحقيقة الّتي يحاول البعض إخفائها، أثلج قلوب الشعب اللبناني للعيش بسلام وإطمئنان وعدم خوفهم من العدو الضعيف الّذي يحاول بثّ الخوف في قلوبهم وأعطى الكثير من الحلول لأغلب المشاكل العالقة في بلدنا وأهمّها قانون الإنتخابات"، داعياً كلّ الشعوب العربية والإسلامية لـ"الإصغاء جيّداً لما قاله السيد نصرالله لأنّه يجسّد الحقيقة الكاملة والرؤية الواضحة لكلّ الشرق الأوسط وعالمنا العربي والإسلامي".

ودعا عبد الرزاق، إلى "التضامن الكامل مع ثورة السبعة آلاف معتقل فلسطيني في ​السجون الإسرائيلية​"، لافتاً إلى أنّ "أسرانا في سجون العدو الإسرائيلي يخوضون معركة للتضحية بالنفس والجسد في سبيل تحرير الكرامة العربية المغتصبة، فيما العرب صامتون لا يحركون ساكناً. وندعو الجامعة العربية إلى نفض غبار الذلّ والعار عنها والمطلوب أن تأخذ دورها في الدفاع عن الأسرى والقدس وكل فلسطين المغتصبة".

وعن قانون الإنتخاب، جدّد دعوته إلى "إعتماد النسبية لأنّها الحلّ الأمثل والوحيد الّذي يعطي الحقّ الطبيعي لكلّ القوى في لبنان"، مؤكّداً أنّ "التهرّب من إقرار قانون النسبية يعني إدخال لبنان في النفق المظلم وتعثّره المستمرّ بأزماته"، داعياً رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى "دعوة القوى السياسية لعقد طاولة حوار تنقذ لبنان من السقوط في مستنقعات يصعب الخروج منها ودعوة أخرى لكل القوى السياسية لتحمّل المسؤوليّة الوطنيّة اتجاه الوطن والشعب".