لفت رئيس بلدية رأس بعلبك ​دريد رحال​ إلى أنه "في اقل من 24 ساعة و بعملية أمنية نوعية وحرفية عالية تجلت فيها المهنية والخبرة قامت مديرية المخابرات بتوقيف الجاني المدعو حسين الحسن المشارك في عملية تفجير العبوتين الناسفتين في احد احياء بلدة راس بعلبك و العناية الإلهية انقذت اهالي البلدة من التفجير الكبير حيث قام الخبير العسكري رغم الخطورة بتعطيل العبوة وتفجيرها في مكانها و أقدمت على توقيف شريكه الارهابي بلال بريدي الذي فجر نفسه".

وفي بيان له، توجه رحال بـ"الشكر والامتنان لقائد الجيش العماد جوزيف عون ، و لمديرية المخابرات للجهود الجبارة في كشف الجريمة المثلثة الاطراف و لسائر القوى الأمنية التي هبت لكشف الفاعلين والمخططين والمنفذين وللدور الفاعل في حفظ الامن والشكر أيضا لسائر القوى الأمنية من جيش وامن ومخابرات الذين يحرسون راس بعلبك وتلالها وتحية للمقاومين الذين يتصدون للارهاب التكفيري"، مؤكداً أن "راس بعلبك ستبقى على الدوام عصية على الارهابيين ومخططاتهم التفجيرية الجبانة".

ودعا قيادة الجيش الى "تعزيز الامن الداخلى و خاصة على مداخل البلدة ، من حيث إقامة حاجز ثابت على الطريق الممتد من بلدة الفاكهة الى بلدة راس بعلبك"، مفيداً أن "البلدية تعرضت لعمليات مخلة بالامن والنظام والمؤسسة العسكرية أقوى من الرياح والأعاصيروليست بحاجة الى شهادة من أحد وهي حامية الوطن وعلة وجوده".

وتوجه بالتحية لـ"الجيش اللبناني والقوى الامنية"، مطالباً "أن تبقى كما عهدناها العين الساهرة على البلدة وان تكون المسؤوليات الأمنيه هي حصراً خاضعة لسلطتها و أمرتها"، مشيراً إلى أن "رأس بعلبك ، لا تنسى ولا تتناسى كوكبة شهداء الجيش الميامين الذين سطروا ملاحم البطولة على التلال وقدموا حياتهم فداء عن الارض والعرض".