أكّد عمدة لندن، ​صادق خان​، أنّ "الهجمات الإرهابية في لندن، لا يجب أن تدفعنا لتأجيل الإنتخابات".

وكان خان قد ناشد جميع سكان لندن بـ"الإبتعاد عن المناطق الّتي حدث فيها الهجمات في لندن"، مؤكّداً أنّ "محطة لندن بريدج لا تزال مغلقة"، واصفاً حوادث منطقة الجسر بأنّها "هجوم متعمّد وجبان على البريطانيين الأبرياء"، لافتاً إلى أنّه "لا يوجد مبرّر لمثل هذه الأعمال الوحشيّة"، شاكراً الرجال والنساء الشجعان في خدمات الطوارئ لـ"سرعة استجابتهم وتفانيهم في العمل طوال الليل".

وكانت قد أقدمت سيارة مغلقة "فان" على دهس عدد من المارة على جسر لندن، وبعدها، ترجّل منها ثلاثة أشخاص، وطعنوا عدداً من المواطنين. وأخلت الشرطة البريطانية محيط جسر لندن وطلبت من المواطنين المتواجدين إخلاء المنطقة، بعد استقدام عدد كبير من عناصر الشرطة. كما أنّها أقفلت محطة المترو بالقرب من الجسر.

وكانت وسائل إعلام بريطانية قد أفادت بأنّ "عشرات الأشخاص قد أصيبوا بينهم عناصر شرطة بعد عملية دهس على جسر لندن".

وبعدها، أعلنت الشرطة البريطانية عن حادث أمني جديد في لندن بعد أن قام مسلّح بحجز عدد من الرهائن داخل أحد المطاعم في سوق Borough في لندن والقريب من جسر لندن. كما كشفت أنّها تتعامل مع عمل أمني ثالث في لندن وقع في منطقة فوكسهول.

ووصفت الشرطة البريطانية رسميّاً أنّ الهجومين على جسر لندن وسوق بورو عملان إرهابيان، والحادث الّذي وقع في فوكسهول لا علاقة له بهما"، كما أعلنت عن "مقتل ستة أشخاص على الأقلّ وثلاثة مهاجمين في الهجوم على جسر لندن"، مشيرة إلى "أنّنا نراجع خططنا الأمنيّة وعلى سكان لندن توقّع حضور أكبر للشرطة في الشوارع".