أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ​غينادي غاتيلوف​ أن "موسكو لا تسعى لإقناع أي جهة بالقوة لإرسال قوات من كازاخستان وقرغيزستان إلى مناطق تخفيف التصعيد في سوريا"، مشيراً إلى أنه "تجري الآن عملية الاتفاق بشكل نهائي على حزمة من الوثائق حول مناطق تخفيف التصعيد، والتي، بطبيعة الحال، سوف يتم تقديمها للموافقة عليها في أستانا".

وأكد أن "روسيا مستمرة في محاربة الإرهاب في سوريا بغض النظر عن قتل زعيم تنظيم "داعش" الارهابي، المحظور في روسيا وعدد من البلدان، أو لم يقتل"، لافتاص إلى أن "هدفنا الاستراتيجي مكافحة الإرهاب ، وبطبيعة الحال سنواصل ذلك، ولا يوجد أي سبب لوقف القتال".